ستبرم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد وشركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' اليوم بميدان الغولف بدالي ابراهيم عقد شراكة، يقضي بالسماح للشركة باستغلال صورة الاتحادية، بمناسبة مشاركة الجزائر في بطولة أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 7 و21 فيفري القادم بمصر.
في خطوة أولى من نوعها، ستقيم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد علاقة شراكة مع شركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية''، ستتنازل بموجبها الاتحادية عن حقوق استغلال صورة ''الخضر'' للشركة في الموعد القاري القادم المؤهل إلى مونديال السويد عام .2011
وفي تصريح لـ''الخبر''، كشف محي الدين جابري، مدير الشركة المذكورة، أن العقد يسمح لإدارته باستغلال وتسيير صورة المنتخب الوطني مع الالتزام بتوفير له كل الوسائل المالية والمادية التي تجعل مشاركته في بطولة أمم إفريقيا مريحة.
وأوضح ذات المسؤول، أن عقد الشراكة سيمكن الاتحادية من الاستفادة من إمكانيات لا تستطيع الحصول عليها لوحدها، مضيفا أن شركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' ستضع خبرتها في الاتصالات والعلاقات العامة في خدمة الاتحادية بمناسبة التظاهرة القارية القادمة.
من جانبه، اعتبر عضو المكتب الفيدرالي المكلف بـ''السبونسورينغ''، مصطفى لعبدوني، أن لعبة كرة اليد بحاجة إلى الرفع من مستواها في الوقت الذي تعيش فيه تراجعا في أوجه عديدة. وقال إن اتحاديته قررت بيع حقوق استغلال صورة المنتخب الوطني لشركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' اقتناعا منها أنها لن تستطيع استغلال الحدث القاري تجاريا بمعزل عن أطراف أخرى لافتقادها لعنصر الخبرة، مضيفا أن أهمية الموعد الإفريقي القادم تستدعي الاستعانة بوكالة تختص في هذا المجال. وتأسست وكالة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' قبل عامين وتوجد في عدد كبير من بلدان القارة السمراء عبر شبكة كبيرة، وتختص في مجال الحفاظ وتحسين صورة المؤسسات.
في خطوة أولى من نوعها، ستقيم الاتحادية الجزائرية لكرة اليد علاقة شراكة مع شركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية''، ستتنازل بموجبها الاتحادية عن حقوق استغلال صورة ''الخضر'' للشركة في الموعد القاري القادم المؤهل إلى مونديال السويد عام .2011
وفي تصريح لـ''الخبر''، كشف محي الدين جابري، مدير الشركة المذكورة، أن العقد يسمح لإدارته باستغلال وتسيير صورة المنتخب الوطني مع الالتزام بتوفير له كل الوسائل المالية والمادية التي تجعل مشاركته في بطولة أمم إفريقيا مريحة.
وأوضح ذات المسؤول، أن عقد الشراكة سيمكن الاتحادية من الاستفادة من إمكانيات لا تستطيع الحصول عليها لوحدها، مضيفا أن شركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' ستضع خبرتها في الاتصالات والعلاقات العامة في خدمة الاتحادية بمناسبة التظاهرة القارية القادمة.
من جانبه، اعتبر عضو المكتب الفيدرالي المكلف بـ''السبونسورينغ''، مصطفى لعبدوني، أن لعبة كرة اليد بحاجة إلى الرفع من مستواها في الوقت الذي تعيش فيه تراجعا في أوجه عديدة. وقال إن اتحاديته قررت بيع حقوق استغلال صورة المنتخب الوطني لشركة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' اقتناعا منها أنها لن تستطيع استغلال الحدث القاري تجاريا بمعزل عن أطراف أخرى لافتقادها لعنصر الخبرة، مضيفا أن أهمية الموعد الإفريقي القادم تستدعي الاستعانة بوكالة تختص في هذا المجال. وتأسست وكالة ''بي. أر. فاكتوري الدولية'' قبل عامين وتوجد في عدد كبير من بلدان القارة السمراء عبر شبكة كبيرة، وتختص في مجال الحفاظ وتحسين صورة المؤسسات.
