اتهمت إيران المعارضة الإيرانية بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة، كما حملتها مسؤولية مقتل ابن شقيقة زعيم المعارضة موساوي، واستبعدت تعرضها لأي هجوم عسكري غربي بحكم عجزها عن القيام بهده الخطوة أمام الوحدة الداخلية الإيرانية.
جاءت هذه المواقف على لسان سفير إيران في الجزائر، حسين عبدي ابيانه، الذي نشط أمس، ندوة صحفية بمقر إقامته بالعاصمة الجزائر. حيث ربط اتهامات بلاده للمعارضة بالعمالة لإسرائيل بالقول: ''في يوم نصرة فلسطين خرجت مجموعة المعارضة التي لا تتعدى الألف شخص تردد ''لا غزة... لا لبنان روحي لإيران''، ما يعني أنها مع إسرائيل في الوقت الذي كان فيه الملايين من الإيرانيين يرددون ''الموت لإسرائيل''.
وقال السفير الإيراني إن الولايات المتحدة فشلت لمدة 30 سنة في القضاء على النظام الإيراني وولاية الفقيه، لذا لجأت إلى التهديد الثقافي حيث رفعت ميزانيتها المخصصة ضد إيران بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى 356 مليون دولار بعدما كانت 175 مليون دولار، كما يوجد هناك برنامج لضرب الوحدة الإيرانية عبر تمويل أكثر من 400 تلفزة وإذاعة باللغة الفارسية موجهة للداخل الإيراني. واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن أمريكا تستهدف إيران بسبب نظامها الإسلامي حينما قال '' إيران مستهدفة من طرف الغرب ومن الولايات المتحدة بسبب ولاية الفقيه والإسلام أكثر من الملف النووي. وذلك في إطار الحروب الصليبية لكن الله سيردهم ويفشلهم''. على صعيد آخر اتهم السفير الولايات المتحدة برعاية تنظيم القاعدة وواستعماله خدمة لمصالحها مستدلا بما يجري في اليمن وما جرى في الجزائر حيث قال '' أمريكا تبحث عن قاعدة في اليمن لمراقبة باب المندب، وتستخدم القاعدة كذريعة لذلك. ومن قبل القاعدة استهدفت قصر الحكومة في الجزائر والسفارة الأمريكية كانت لديها معلومات من قبل ومنعت مستخدميها من الخروج من السفارة وهو ما نشرته وسائل الإعلام''.
من جانب آخر وبخصوص والعلاقات الجزائرية- الإيرانية وصفها بالجيدة وكشف بأن حجم استثمارات بلاده في الجزائر بلغت سنة 2009 حوالي 200 مليون دولار، وكانت أغلبها في مشاريع بترولية. أما بخصوص خط جوي بين طهران والجزائر فأكد بأن الدراسات جارية من الطرفين
جاءت هذه المواقف على لسان سفير إيران في الجزائر، حسين عبدي ابيانه، الذي نشط أمس، ندوة صحفية بمقر إقامته بالعاصمة الجزائر. حيث ربط اتهامات بلاده للمعارضة بالعمالة لإسرائيل بالقول: ''في يوم نصرة فلسطين خرجت مجموعة المعارضة التي لا تتعدى الألف شخص تردد ''لا غزة... لا لبنان روحي لإيران''، ما يعني أنها مع إسرائيل في الوقت الذي كان فيه الملايين من الإيرانيين يرددون ''الموت لإسرائيل''.
وقال السفير الإيراني إن الولايات المتحدة فشلت لمدة 30 سنة في القضاء على النظام الإيراني وولاية الفقيه، لذا لجأت إلى التهديد الثقافي حيث رفعت ميزانيتها المخصصة ضد إيران بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى 356 مليون دولار بعدما كانت 175 مليون دولار، كما يوجد هناك برنامج لضرب الوحدة الإيرانية عبر تمويل أكثر من 400 تلفزة وإذاعة باللغة الفارسية موجهة للداخل الإيراني. واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن أمريكا تستهدف إيران بسبب نظامها الإسلامي حينما قال '' إيران مستهدفة من طرف الغرب ومن الولايات المتحدة بسبب ولاية الفقيه والإسلام أكثر من الملف النووي. وذلك في إطار الحروب الصليبية لكن الله سيردهم ويفشلهم''. على صعيد آخر اتهم السفير الولايات المتحدة برعاية تنظيم القاعدة وواستعماله خدمة لمصالحها مستدلا بما يجري في اليمن وما جرى في الجزائر حيث قال '' أمريكا تبحث عن قاعدة في اليمن لمراقبة باب المندب، وتستخدم القاعدة كذريعة لذلك. ومن قبل القاعدة استهدفت قصر الحكومة في الجزائر والسفارة الأمريكية كانت لديها معلومات من قبل ومنعت مستخدميها من الخروج من السفارة وهو ما نشرته وسائل الإعلام''.
من جانب آخر وبخصوص والعلاقات الجزائرية- الإيرانية وصفها بالجيدة وكشف بأن حجم استثمارات بلاده في الجزائر بلغت سنة 2009 حوالي 200 مليون دولار، وكانت أغلبها في مشاريع بترولية. أما بخصوص خط جوي بين طهران والجزائر فأكد بأن الدراسات جارية من الطرفين