أكد، أمس، الأستاذ بن عائشة عبد الرحمان أحد المحامين الأساسيين الموكلين في حق عائلة خروبي، بأن هيئة الدفاع تدرس حاليا عدة احتمالات تخص مصير الطعون المودعة لدى المحكمة العليا باسم المتهمين خروبي بدر الدين وشكيب توفيق، ابني الرئيس المدير العام لبنك ''البي سي يا'' المُحل، حيث من المحتمل جدا ''التنازل عن حق الطعن كلية بسبب قرب موعد مغادرة المعنيين لأسوار المؤسسة العقابية''.
تلقت مؤخرا هيئة دفاع عائلة خروبي الضوء الأخضر من المحكمة العليا من أجل الشروع في إيداع المذكرات التدعيمية للطعن المودع منذ عدة أشهر ضد الدعوى العمومية والمدنية الخاصة بكل من خروبي بدر الدين وشكيب توفيق، اللذين كانا يشغلان منصب مدير عام مكلف بالإدارة والمنازعات ونائب وكالة ستار ''الهنا'' على التوالي، أثناء انفجار فضيحة بنك الجزائر التجاري والصناعي التي انتهت باختلاس 1320 مليار سنتيم، غير أن جبهة الدفاع على لسان الأستاذ بن عائشة تبدو غير متحمسة لجدوى هذه الخطوة، إذ أوضح هذا الأخير في تصريح أدلى به لـ''الخبر''، أمس، بأن هيئة المحامين تدرس عدة حلول للرد على المحكمة العليا في الآجال القانونية المقدرة بشهر كامل، وفي مقدمتها الانسحاب أو التنازل عن الطعن أساسا، من منطلق أن تاريخ انقضاء العقوبة التي سلطها مجلس قضاء وهران على المتهمين لمدة سبع سنوات نافذة ستنتهي يوم 22 أكتوبر القادم. وتتعزز احتمالات اعتماد هذا الخيار، حسب ذات المتحدث، بالنظر إلى أن المتهمين المحبوسين غير معنيين بنتائج الدعوى المدنية التي رجعت كفتها لصالح البنك الخارجي الجزائري، حيث أن التعويض المدني يخص القضية الجنائية التي لم يكن ابنا خروبي طرفين فيها، والتي قضت فيها محكمة الجنايات بعد مداولة استغرقت أربع ساعات كاملة، بالموافقة على طلبات البنك الضحية، إذ صادقت على الأرقام التي تضمنها تقرير الخبرة القضائية الثانية، زائد الحكم على مجموع المتهمين بدفع مبلغ مليار دينار بالتضامن كجبر للأضرار الناجمة عن التبديد الذي طال المؤسسة المصرفية.
وعلى خلاف وضع المتهمين المذكورين، أكد ذات المحامي بأنه يتم التحضير لتقديم المذكرات والمستندات التدعيمية لهيئة المحكمة العليا فيما يخص قضية تبييض الأموال المتهمة فيها السيدة كلثوم، ابنة خروبي أحمد، الموجود محل أمر بالقبض الدولي، حيث تم الطعن في الحكم الصادر في حق المتهمة لمدة ثلاث سنوات سجنا نافذا بعد أن تمت مؤاخذتها على وقائع تتعلق بتحويل أموال تقارب قيمتها المليون أورو من بنك ''البي سي يا'' باتجاه بنوك فرنسية في شكل صكين تقدر قيمتهما على التوالي بـ767 ألف أورو و202 ألف أورو.
تلقت مؤخرا هيئة دفاع عائلة خروبي الضوء الأخضر من المحكمة العليا من أجل الشروع في إيداع المذكرات التدعيمية للطعن المودع منذ عدة أشهر ضد الدعوى العمومية والمدنية الخاصة بكل من خروبي بدر الدين وشكيب توفيق، اللذين كانا يشغلان منصب مدير عام مكلف بالإدارة والمنازعات ونائب وكالة ستار ''الهنا'' على التوالي، أثناء انفجار فضيحة بنك الجزائر التجاري والصناعي التي انتهت باختلاس 1320 مليار سنتيم، غير أن جبهة الدفاع على لسان الأستاذ بن عائشة تبدو غير متحمسة لجدوى هذه الخطوة، إذ أوضح هذا الأخير في تصريح أدلى به لـ''الخبر''، أمس، بأن هيئة المحامين تدرس عدة حلول للرد على المحكمة العليا في الآجال القانونية المقدرة بشهر كامل، وفي مقدمتها الانسحاب أو التنازل عن الطعن أساسا، من منطلق أن تاريخ انقضاء العقوبة التي سلطها مجلس قضاء وهران على المتهمين لمدة سبع سنوات نافذة ستنتهي يوم 22 أكتوبر القادم. وتتعزز احتمالات اعتماد هذا الخيار، حسب ذات المتحدث، بالنظر إلى أن المتهمين المحبوسين غير معنيين بنتائج الدعوى المدنية التي رجعت كفتها لصالح البنك الخارجي الجزائري، حيث أن التعويض المدني يخص القضية الجنائية التي لم يكن ابنا خروبي طرفين فيها، والتي قضت فيها محكمة الجنايات بعد مداولة استغرقت أربع ساعات كاملة، بالموافقة على طلبات البنك الضحية، إذ صادقت على الأرقام التي تضمنها تقرير الخبرة القضائية الثانية، زائد الحكم على مجموع المتهمين بدفع مبلغ مليار دينار بالتضامن كجبر للأضرار الناجمة عن التبديد الذي طال المؤسسة المصرفية.
وعلى خلاف وضع المتهمين المذكورين، أكد ذات المحامي بأنه يتم التحضير لتقديم المذكرات والمستندات التدعيمية لهيئة المحكمة العليا فيما يخص قضية تبييض الأموال المتهمة فيها السيدة كلثوم، ابنة خروبي أحمد، الموجود محل أمر بالقبض الدولي، حيث تم الطعن في الحكم الصادر في حق المتهمة لمدة ثلاث سنوات سجنا نافذا بعد أن تمت مؤاخذتها على وقائع تتعلق بتحويل أموال تقارب قيمتها المليون أورو من بنك ''البي سي يا'' باتجاه بنوك فرنسية في شكل صكين تقدر قيمتهما على التوالي بـ767 ألف أورو و202 ألف أورو.