تحصلت الحكومة الإسبانية على إشارات وصفت بالجيدة، حول إمكانية عقد صفقة مع عناصر تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي، لتحرير الرهائن الإسبان الثلاثة المختطفين نهاية السنة المنصرمة. وكشفت صحيفة ''ألبوبايكو'' الإسبانية، الصادرة في العاصمة مدريد، أن السلطات الإسبانية قد توصلت في مفاوضاتها غير المباشرة عبر وسطاء مع قاعدة المغرب الإسلامي، إلى إدراج شرط الإفراج عن بعض عناصر التنظيم المعتقلين في سجون بدول شمال إفريقيا، خاصة منها السجون الموريتانية، ضمن أجندة المفاوضات التي يجريها حاليا عملاء الاستخبارات الإسبانية مع خاطفي الرهائن الإسبان.
وأضاف المصدر ذاته أن التنظيم كان قد طالب، مقابل تحرير رهائن غربيين في حوزته، بالإفراج عن بعض عناصره في سجون بعض الدول، مستثنيا الجزائر، غير أنه لا يستبعد أن يطالب بجزائريين معتقلين في دول أخرى غير السجون الجزائرية. الجدير بالذكر أن مصادر قد أشارت، خلال الأيام الماضية، أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طلبت فدية مالية بـ7 ملايين دولار نظير إطلاق سراح الرهائن الغربيين.
وأضاف المصدر ذاته أن التنظيم كان قد طالب، مقابل تحرير رهائن غربيين في حوزته، بالإفراج عن بعض عناصره في سجون بعض الدول، مستثنيا الجزائر، غير أنه لا يستبعد أن يطالب بجزائريين معتقلين في دول أخرى غير السجون الجزائرية. الجدير بالذكر أن مصادر قد أشارت، خلال الأيام الماضية، أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طلبت فدية مالية بـ7 ملايين دولار نظير إطلاق سراح الرهائن الغربيين.